رأى النائب بلال الحشيمي, ان "أي تغيير في الواقع الميداني الذي بدأ يميل نحو توسيع الحرب. لا من خلال الزيارة المرتقبة للموفد الأميركي هوكشتاين الى المنطقة ولا من اجتماع الخماسية لإعادة تحريك الملف الرئاسي".
وأشار في حديث لِـ"الأنباء" إلى, أن "الأمور ستبقى على ما هي عليه طالما لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار. بمعنى أن الميدان هو من يقرر قواعد اللعبة. فإذا لم يحصل وقف لإطلاق النار في غزة قد ينسحب على لبنان فإن جهود كل الموفدين ستذهب سدى. وان كل همّ هوكشتاين يتركز على الحفاظ على أمن اسرائيل وعدم توسيع الحرب لأن توسيعها لم يسقط من حسابات نتنياهو, بعد فهو رجل مجرم ولا يهمه إلا سفك الدماء".
وأبدى الحشيمي استغرابه من "موقف وزير الخارجية عبد الله بوحبيب لجهة المطالبة بتغيير بعض بنود القرار 1701, فهذه المقترحات برأيه ليست بريئة لأن القرار 1701 من أهم القرارات تجاه لبنان, فلا يمكن اللعب بها ولا إجراء تعديلات عليها". معتبرًا أن "الرئيس نجيب ميقاتي محرج حيال ذلك".
وعن اجتماع الخماسية في بيروت وإمكانية إحداث خرق في الملف الرئاسي, كرّر الحشيمي القول: بأن "كل الأمور مرتبطة بالحرب في غزة, ولن تتم مقاربة أي موضوع طالما هذه الحرب في غزة وفي جنوب لبنان مستمرة".