كتب النائب جميل السيد, في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "كيف وقع سلامة؟! عندما أقنعوا رياض سلامة بالمثول أمام القاضي الحجار أوهموه أنه مجرد إستجواب وسيتم إخلاء سبيل بعده مباشرة!!".
وأضاف السيد, "ذهب سلامة طوعاً إلى القاضي, وعندما تفاجأ سلامة بقرار توقيفه, أقنعه القاضي أنها مسألة شكلية لمدة أيام وسيخرج بعد إستجوابه من قاضي التحقيق".
وتابع, "وعندما أحيل سلامة موقوفاً امام قاضي التحقيق لإستجوابه بحضور محاميه, تفاجأ بأن القاضي أصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية وأحاله إلى السجن, وعندما سأل سلامة لماذا لم يتم الإفراج عنه؟ قيل له أنه سيبقى موقوفاً لفترة أطوَل لأنّ الرأي العام مستنفر حول القضية ويجب إطالة التوقيف لفترة قليلة لإمتصاص نقمة الناس وحتى لا يبدو توقيفه كمسرحية".
وختم السيد: "بالخلاصة, ليس رياض سلامة مسكيناً يستدعي الشفقة, بل هو أمثولة لكل فاسد أكان قاضياً أو ضابطاً أو موظفاً أو مديراً أو رئيس مؤسسة, مهما علا شأنه, بأنّ الزعيم او السياسي الذي عيّنك في الوظيفة وشاركته في الفساد لن يحميك إذا وصَلَتْ الموسى إلى ذقنه, بل سيرميك للكلاب بعدما عصَرَك".