نشرت كوريا الشمالية, اليوم الجمعة, للمرة الأولى صورا لمنشأة لتخصيب اليورانيوم, ظهر فيها الزعيم الكوري الشمالي, كيم جونغ أون, وهو يتجول في أرجائها, بينما دعا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية, صورا لكيم وهو يتفقد صفوفا من أجهزة الطرد المركزي, ونقلت عنه تشديده على "الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة, من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس".
وتنتج مثل هذه المرافق اليورانيوم عالي التخصيب, وهو ضروري لإنتاج الرؤوس الحربية النووية, عن طريق تدوير المادة في أجهزة الطرد المركزي بسرعات عالية.
أعلن الجيش الكوري الجنوبي, امس الخميس, أن كوريا الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى, باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية, في خطوة تأتي بعيد احتفال النظام هناك بالعيد الوطني.
كما حض كيم مسؤولي المنشأة على "المضي قدما في إدخال نوع جديد من أجهزة الطرد المركزي.. من أجل تعزيز أسس إنتاج مواد نووية تدخل في صناعة الأسلحة".
وأضافت وكالة الأنباء أن "كيم أكد أيضا على ضرورة تحديد هدف أعلى على المدى البعيد, لإنتاج المواد النووية الضرورية".
وتخضع برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية لعقوبات دولية, لكن بيونغ يانغ كثيرا ما تنتهك الحظر بفضل الدعم المقدم من حليفتيها روسيا والصين خصوصا, وفق فرانس برس.
ودانت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بسبب المنشأة, وأهدافها المتمثلة بإنتاج المواد اللازمة للأسلحة النووية التكتيكية.
وقال متحدث باسم وزارة التوحيد (الكوريتين) في سيول, إن هذا "انتهاك واضح لعدد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".