استنكر رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر في بيان, "جريمة خطف اشخاص مقابل فدية بعد استدراجهم الى أطراف البلدة بحجة تأمين عمل لهم, خصوصا في ما يتعلق بزج اسم بلدتنا لتسهيل عمليات الخطف".
وقال: "إن تحرير المخطوفين من قبل الجيش اللبناني يحمي سمعة بلدتنا وصورتها من أي إساءة, خصوصا بعد استخدام اسم أحد أبنائها لاستدراج الضحايا. وفي هذا السياق, لا بد من تسليط الضوء على مسألة خطيرة وهي سهولة تنفيذ العصابات لعمليات نقل الأشخاص, سواء للدخول إلى لبنان خلسة أو خطفهم إلى خارج الحدود, مما يعرض سلامة اللبنانيين والسوريين للخطر".
وشكر "الجيش اللبناني على الجهود الكبيرة التي بذلها ضباطه وأفراده من كافة الوحدات العسكرية والحدودية وأجهزة المخابرات".