طالب فراس ابو حمدان بأن يكون انصاف العسكريين المتقاعدين أولى أولويات الحكومة والمجلس النيابي, فاليوم نحن نعيش الأمن والأمان بفضل تضحيات العسكريين وتحديداً بفضل الجيش اللبناني خصوصاً في منطقة البقاع حيث تشكل هذه الإجراءات اليومية والتضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني ومديرية المخابرات مما ينعكس أمانا واستقرار يحظى به مختلف اللبنانيين.
وقال أبو حمدان: " اليوم وبالرغم كل الظروف الاقتصادية الضاغطة نعيش بواقع أمني يُشعرنا بالأمان والطمأنينة بفضل الإجراءات الأمنية والعسكرية التي تتخذها مديرية المخابرات وهذا الواقع يترجم بالانخفاض الكبير في سرقة السيارات وفي عمليات الخطف والتشليح, ونرى مديرية المخابرات حاضرة في كل عمل أمني بعد لحظات ولذلك لا يجب إلا أن ننصف هذه الأجهزة الأمنية والعسكرية وخصوصاً الجيش اللبناني ومديرية المخابرات اللذان يشكلان عنوان الاستقرار في لبنان, وتحديداً في البقاع.