من الواضح ان كلام رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في حديثه التلفزيوني امس, حمل الكثير من التبرير وأوحى بأنه بات يشعر بحجم الازمة التي يعاني منها تياره بعد الاقالات والاستقالات التي حصلت.
وبحسب مصادر مطلعة" فإن باسيل قرر ان يظهر امام جمهوره بهيئة المظلوم والمسكين الذي كان يعطي النواب العونيين الكثير من الحرية وكان يلبي لهم كل طلباتهم السياسية, وبالرغم من ذلك فقد تركوه".
وكان النائب الان عون, قال في حديث صحافي صباح اليوم "إن تموضعنا حُسم أخيرا تحت سقف الثوابت الوطنية لبكركي, ونحن نعتبر هذا الأمر بمثابة رد على كل حملات التخوين والتشويش والإساءة إلى السمعة التي سعى جبران باسيل وماكينته الخاصة بكل قوة إلى أن يلحقوها ويلصقوها بنا خدمة لغايات باتت مكشوفة للقاصي والداني".
وتابع: "في إطار تحركنا, من المقرر أن نلتقي خلال هذا الأسبوع عددا من النواب المستقلين الذين بدأنا التواصل معهم قبل زيارتنا الديمان, كالنائبين نعمة إفرام وميشال الضاهر, بالإضافة إلى عدد من النواب الآخرين, ولاحقا سنباشر برنامج لقاءات مع الكتل النيابية".
وختم: "لقد خطونا الخطوة الأولى في رحلة سياسية لا ننكر أن ثمة صعوبات تواجهها, لكننا مرتاحون مبدئيا وواثقون بأن لنا دورا مستقبليا".