يعتبر الهجوم الذي نفذته إسرائيل على عدة مدن سورية أمس هو الأعنف منذ سنوات, حيث شهدت منطقة مصياف في ريف حماه قصف عنيف راح ضحيته نحو ١٨ شخصا وأصيب العشرات بغارات إسرائيلية بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين.
كما استهدفت إسرائيل أيضًا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
من جانبه, أكد مراسل "العربية" في سوريا أن الغارات طالت أهدافا عديدة في سوريا .
وأوضح أن منها طال مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة, والذي تدعي إسرائيل بأنه أصبح مركز صناعات عسكرية للصواريخ الدقيقة.
وذكر أن غارة ثانية وقعت في طرطوس واستهدفت شحنات أسلحة ومسيّرات.
كما أكد وقوع غارة ثالثة على منطقة حير عباس بطريق الوادي.
الى هذا, نقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصدرين مخابراتيين في المنطقة إن مركزًا عسكريًا رئيسيًا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية, يقع بالقرب من مصياف, تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة.
وكان قد شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي مساء أمس الأحد 5 غارة على 5 مواقع تابعة للحرس الثوري الايراني في سوريا وعلى 3 جولات في ريف حماه, وصفها الاعلام الاسرائيلي بانها الأعنف والأوسع منذ سنوات,
وافاد المرصد السوري ان بعض صواريخ الدفاع الجوي وحطامها سقطت على بعض المنازل وأسفرت عن إصابات.