أشعل الإعلان عن افتتاح "نايت كلوب" للأطفال في لبنان, سجالاً حول الهويات, بين فئة ترفض هذا النوع من الحريات الشخصية "توجيه الأطفال نحو نمط ثقافي", وأخرى تدافع عنها, وتعتبرها "ثقافة حياة".
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تتحدث فيه سيدة, وتقول إنها افتتحت "نايت كلوب" للمراهقين, الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً, وأنه يراعي هذه الفئة العمرية من حيث منع تقديم الكحول لهم.
وأثار انتشار الفيديو موجة استنكار بين فئة من اللبنانيين, اعتبرت أن هذا النادي "يوجه الأطفال نحو العربدة", وهو ما دفع آخرين للاستنكار, والتأكيد أن مهاجمة مشروع مشابه "ينتقص على الآخرين حريتهم الشخصية", وأنه "النقيض الثقافي لثقافة الموت والأدلجة والتعصّب الديني".
وانقسم اللبنانيون بين مؤيد ومعارض, وذهب آخرون "وسطيون" إلى اعتبار ما جرى يندرج تحت إطار الحريات الفردية, ويعبر عن نمط حياة وقناعات شخصية واجتماعية.."