أحيت جمعية "المشاريع الخيرية الاسلامية", امسية انشادية بعنوان "واشوقاه رسول الله", احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف, برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي في قصر الاونيسكو.
واستنكر مولوي في كلمة له "ما حصل من استهداف من قبل مسيرة اسرائيلية عدوة غادرة مجرمة لآلية للدفاع المدني تقوم بواجبها في اطفاء الحرائق في الجنوب وقد سقط ثلاثة شهداء وجريح في حالة الخطر نرجو الله له الشفاء العاجل", مؤكدا ان "جرائم الغدر والعدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وعلى فلسطين المحتلة والظلم الذي يلحق بنا, انما ندفعه جميعا بالوحدة الوطنية الصادقة والتوجه الى الله".
وأردف, "ينبغي علينا تحقيق الوحدة التي هي مدخل السياسة الحقة, السياسة التي ينبغي ان تكون سياسة بالأخلاق, ومتى ما اعتصمنا بالاخلاق نحقق الصحيح في الوحدة الوطنية وفي خلاص الوطن, ينبغي ان نبقى دائما لبنانيين موحدين بكلمة سواء تجمعنا ولا تفرق, ومن هنا ضرورة الذهاب الى الوحدة الوطنية بكل الاساليب المطروحة, ينبغي التوجه الى الهدف من الوحدة الوطنية وهو لم شمل المجتمع اللبناني بالصدق والصراحة والحوار الذي يؤتي ثمراته ان شاء الله بانتخاب رئيس للجمهورية والاستقامة للمؤسسات ضمن حدود الدستور اللبناني وضمن الطائف الذي هو الدستور الذي توافق عليه اللبنانيون والذي انهى الحرب اللبنانية والذي يجب تطبيقه لا اهماله ذلك ان اعمال النص هو دائما خير من اهماله".
وأشار مولوي, إلى أنه "بوحدتنا نحقق الثقة بين اللبنانيين وبين لبنان والمجتمع العربي ومحيطه والدول الشقيقة والصديقة والعالم العربي والعالم كله, وكذلك نحقق الثقة بين الشعب اللبناني ودولته", مضيفا "ان الثقة بين الشعب ودولته هي من الامور الضرورية لبناء الدولة ومن هنا ينبغي على كل منا ان يسعى جهده لبناء الدولة وان تلاقيكم الدولة جميعا فنستعيد ثقة المواطن بالدولة ونستعيد ثقة الدولة بكل مواطنيها, وبذلك نخرج من هذه الازمات التي نعيشها بسبب الفساد ونقص المحاسبة وضعف الحس الوطني والايماني, كلنا موحدون بحب الوطن الذي يرتكز على محبة الله والوطن والانسان, فإن كل انسان وطني هو أخي".
وختم: "ابلغكم تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي وعسى ربنا بشفاعة نبيّنا ان يكشف عنا الغمة وما نحن فيه من ازمات باذن الله".