أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّ الحوار الذي يدعو إليه هو الطريق الوحيد المؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
ووفق ما نقلت صحيفة "الأخبار" قال الرئيس برّي أمام زوّاره: "لم ينتبهوا إلى أنني عدّلت مبادرتي. إذ قلت نجتمع بضعة أيام للحوار بعدما قلت قبلًا سبعة أيام", موضحًا أنّ بضعة أيام تعنى أقل من خمسة.
وأضاف: "قلت بعد الحوار أدعو إلى جلسة واحدة بدورات متتالية إلى أن ينتخب الرئيس, ولا نخرج الاّ بعد انتخابه, بعدما قلت قبلًا جلسات عدّة بدورات متتالية, الاّ أنهم لا يريدون أن يقرأوا".
وخلص الرئيس برّي إلى الاستنتاج بأنّ معظم الكتل باتت موافقة على الحوار والمشاركة فيه ما خلا حزب القوات.
واستغرب الرئيس برّي أن تُعد دعوته إلى الحوار عُرفًا يُخشى منه قائلًا: "لم أسمع يومًا أحدًا يقول إنّ الحوار مخالف للدستور أو يعدّله".
وردًا على سؤال عن تأثير الشغور الرئاسي مع دخوله السنة الثالثة على الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة ونصف سنة, قال بري: "إن شاء الله لا نصل إلى هذه المشكلة, عندها سنكون أمام مشكلة أخرى هي قانون الانتخاب المُختلف عليه بين مَن يريده ومَن لا يريده, والحاجة إلى إعادة النظر فيه, فالقانون النافذ لا يصلح للتطبيق لأنّنا ملزمون بانتخاب ستة نواب للاغتراب لم يصر بعد إلى تحديدهم وتوزّعهم على الطوائف والقارات".
وخلص الرئيس بري إلى القول لا انتخاب وشيكًا للرئيس.
المصدر:صحيفة الأخبار