اعتبر النائب غسان سكاف في حديث للجديد ان هناك اشارتين واحدة خارجية والثانية داخلية في شأن الاستحقاق الرئاسي, الاشارة الخارجية هي حراك الخماسية, والداخلية تُرجمت الاسبوع الماضي بخطابات الدكتور سمير جعجع ", وأشار سكاف "ان هناك نافذة اليوم تبدأ اليوم وتنتهي مع الانتخابات الرئاسية الأميركية, فإذا لم نتلقف هذه الفرصة داخلياً فلن يكون لنا رئيس للجمهورية قبل الصيف المقبل, وكل الخارج بانتظارنا ان نعمل داخلياً لكي نصل إلى انتخاب الرئيس". وأضاف "لن يكون هناك رئيس مفروض على اللبنانيين, كما لن يكون هناك رئيس مرفوض من اللبنانيين, ولن يكون هناك حظوظ لأي مرشح لا يستوفي الشروط المطلوبة في الرئيس المقبل, ونحن اليوم نمشي بآلية تشاورية نطرح فيها أسماء , والاسماء التي يتوافق عليها الثنائي الشيعي والمسيحيين وتذهب إلى الفريق السني والدرزي كي يحصل عليها توافق, ولا أستطيع أن أبوح بالاسماء التي طرحناها حفاظاً على المبادرة, وهناك تواصل مع الخماسية في شأن هذه المبادرة, وسأجتمع مع اللجنة الخماسية قريباً للبحث في هذا الموضوع". من جهة أخرى, أكد سكاف ان الفرنسيين حريصون على الانتخابات الرئاسية اللبنانية ويريدون أن يبقى عندهم دور مهم في لبنان, لذلك نرى محاولة لودريان اليوم, لكننا نعلم ان الأميركي له الكلمة الاولى والأخيرة في موضوع الرئاسة في لبنان".