قالت لجنة الرقابة في شركة "ميتا", يوم الأربعاء, إنه لا ينبغي للشركة الأم لفيسبوك أن تزيل تلقائيا عبارة يرى البعض أنها تظهر التضامن مع الفلسطينيين, ويرى البعض الآخر أنها "مؤيدة للعنف ضد اليهود".
وأضافت اللجنة, التي تعمل بشكل مستقل, لكنها ممولة من شركة التواصل الاجتماعي الأميركية, أن عبارة "من النهر إلى البحر" لها معان عديدة, وبالتالي لا يمكن اعتبار استخدامها في حد ذاته ضارا أو عنيفا أو تمييزيا.
وتشير هذه العبارة إلى نهر الأردن والبحر المتوسط, اللذين تقع بينهما إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكثيرا ما يتم ترديد هذه العبارة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
ويقول منتقدو العبارة إنها "معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل", بينما ترفض مجموعات أخرى هذا التفسير.