في ٧ نيسان الماضي, تجرّأت مجموعة على خطف منسق "القوات اللبنانية" في عمشيت باسكال سليمان ونقله عبر الحدود إلى سوريا وقتله. عملية نُفّذت في وضح النهار, شكّلت صدمة وأعادت إلى الواجهة ملفات الأمن المتفلّت وغياب الدولة والنزوح السوري.
أفضت التحقيقات الأولية إلى تحديد أسماء المجموعة وتوقيف عدد من أفرادها, فيما لا يزال رئيسها زكريا ظافر قاسم وعنصر آخر يدعى فراس رياض ميمو موقوفَين في سوريا مع رفض السلطات السورية تسليمهما إلى القضاء اللبناني.
بعد حوالى خمسة أشهر على الحادثة, لا معلومات جديدة, فملف التحقيق لا يزال أمام قاضي التحقيق الأوّلي ودوافع عملية الخطف والقتل مجهولة حتى الساعة, وفق شقيق باسكال المحامي جيلبير سليمان.
وفي حديث لموقع mtv, يؤكّد جيلبير سليمان أنّ "العائلة لن تترك هذه القضية وستظل تتابعها حتى آخر نفس".
تضمّ مصادر "القوات اللبنانية" صوتها إلى صوت شقيق باسكال وعائلته, قائلة: "قضية الاغتيال لن تُترك قبل الانتهاء من التحقيقات وكشف ملابساتها ومعاقبة الجناة", مستغربة سبب رفض السلطات السورية تسليم رئيس المجموعة الذي خطط ودبّر لقتله.
وتذكّر المصادر بمقولة "كل ما هو داخل النظام السوري مفقود", مشدّدة على أنّ "هذه المقولة لن توقف مسعى حزب "القوات" في الضغط عبر الحكومة ووزيري العدل والداخلية على السلطات السورية لتسليم قاسم وميمو". وتضيف: "معرفة الحقيقة كاملة تتطلب توقيف رئيس المجموعة الذي خطط ودبّر حتى تتكشّف وقائع الاغتيال كاملة".
وأفادت معلومات خاصة لموقع mtv أنّ "محامي الشهيد باسكال سليمان, تقدّموا بطلب استرداد رئيس العصابة زكريا ظافر قاسم, وأحد العناصر الأساسيين فراس رياض ميمو".
مريم حرب _ mtv