في لبنان, لم تقتصر الخسائر على الأرواح بسبب الحرب فحسب, بل تفاقمت المشكلة بشكل ملحوظ نتيجة حوادث السير. فقد أصبحت طرقات لبنان فخاً يهدد حياة الشباب في زهرة العمر, وأدت لإتشاح الكثير من المنازل بالسواد, وهذا ما حصل لعائلة الضناوي في بلدة إيعال في قضاء زغرتا.
فقد فجعت زغرتا مساء أمس الجمعة, بخبر وفاة ابنها الشاب أندريه سعيد الضناوي العشريني, وجرح آخر إثر حادث سير مروّع تعرّضا له في إهدن.
وفي التفاصيل, عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "عن وقوع حادث صدم بين سيارة وجيب ودراجة نارية بالقرب من مفرق جوزات بو سعدة في إهدن زغرتا عند حوالي الساعة العاشرة مساءً, نتج عنه سقوط سعيد الضناوي قتيلاً, وإصابة صديقه الشاب شربل الضناوي بجروح وكسور مختلفة".
ووفق المعلومات, "عمل عناصر الصليب الأحمر والدفاع المدني على نقل شربل إلى مستشفى الشمالي لتلقي العلاج اللازم, وقد وصفت حالته بالحرجة, إذ انه سيخضع لعدّة عمليات جراحة اليوم السبت, وهو بحاجة إلى صلواتكم".
وقد حضرت دورية من مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وباشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتُقام صلاة لراحة نفس سعيد الضناوي ظهر اليوم السبت في بلدة إيعال.
ووصفت أوساط في البلدة المشهد بالكارثي, حيث شكّلت الحادثة مأساة بكل ما للكلمة من معنى على أبناء زغرتا بشكل عام وإيعال بشكل خاص.