أشارت صحيفة "الجمهورية" الى انه "قبل أيام قليلة على صدور قرار التمديد لقوات الامم المتحدة "اليونيفيل" استمرت الاتصالات الضامنة للتمديد سنة كاملة بالصيغة السابقة والحؤول دون فرض شروط وآليات جديدة في "قواعد الاشتباك" الخاصة بها بالصيغة التي حددها قرار العام السابق".
وأكدت مصادر حكومية ودبلوماسية لـ "الجمهورية" ان حصيلة الإتصالات التي شملت معظم الأطراف المؤثرة ولا سيما منها الدول الخمسة ذات العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي لم تكتمل بعد وخصوصا أن رئيس البعثة الفرنسية يحمل القلم في عملية التمديد لهذا الشهر.
ولفتت المصادر الى انها "مطمئنة حتى اللحظة الى تحقيق ما يريده لبنان بعدما تم تجاوز المشاريع التي طرحت لحصر التمديد باشهر ستة بدلا من سنة كاملة كالمعتاد, لكن القلق سيبقى قائما الى حين صدور القرار مخافة نصب اي افخاخ في اللحظات الاخيرة وخصوصا ان الوضع في الجنوب لا يطمئن وان مواقع هذه القوات ومراكزها تحولت اهدافا من وقت لآخر لوقوعها بين نارين وقد لحقت بها اصابات عدة".