قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني: إن "الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
وأكد "أننا لن نسمح بأن يكون أي تصعيد في المنطقة, من أي طرف كان, على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه".
جاء كلام الملك عبدالله الثاني خلال لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية.
ونقل عنه الديوان الملكي الهاشمي قوله إن "الأردن ماض بثبات في تنفيذ التحديث السياسي والاقتصادي والإداري, ولن تعيقه التحديات الإقليمية".
وتناول أهمية الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية المقبلة, لافتًا إلى, "ضرورة الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي بعزم وإصرار للوصول إلى مرحلة حزبية أكثر نضوجا".
وفي معرض كلامه على المستجدات الإقليمية الراهنة, لفت إلى "سعي الأردن إلى التوصل إلى التهدئة في الإقليم, داعيا الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة, والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى, لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية".
وجدد تأكيد موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.