فيما تترقب منطقة الشرق الأوسط الرد الانتقامي لإيران على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, إسماعيل هنية, في عقر دارها أواخر يوليو الماضي, جدد الحرس الثوري التأكيد أن الضربة آتية, إلا أنها قد تطول.
وكشف متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني, أن "فترة انتظار رد طهران على إسرائيل قد تكون طويلة".
وأشار الى, ان "رد إيران على اغتيال الشهيد هنية قد لا يكون تكراراً للعمليات السابقة".
ولفت نائيني الى, اننا "لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد, وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب".
وأردف, "الإيراني يعلم أن قادة القوات المسلحة في أعلى مستويات اتخاذ القرار, يقيّمون جميع المواقف ويتخذون قرارات دقيقة ومحسوبة ويغيرون حسابات العدو بإجراءات فعالة".