يسعى عشرات من مندوبي الحزب الديمقراطي إلى إجراء تغييرات في برنامج الحزب, ويخططون للضغط من أجل فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل هذا الأسبوع.
ومن شأن هذا التطور أن يضع الحزب في حالة تأهب لاحتمال حدوث محاولات لمقاطعة خطب بارزة في مؤتمره الوطني في شيكاغو.
وتقول المجموعة المؤيدة للفلسطينيين, التي تطلق على نفسها اسم "مندوبون ضد الإبادة الجماعية", إنها ستمارس حقوقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يستمر 4 أيام, بدءا من اليوم الاثنين, لإعلان ترشيح نائبة الرئيس كاملا هاريس رسميا لمنصب الرئيس في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
ورفض منظمو المجموعة إعطاء تفاصيل, لكنهم قالوا إنهم سيقدمون تعديلات على برنامج الحزب واستخدام حقوقهم كمندوبين للتحدث في قاعة المؤتمر.
ويضم جدول المؤتمر كلمة للرئيس جو بايدن غدا الاثنين وكلمة لنائبته هاريس يوم الخميس.
ويقول المندوبون المؤيدون للفلسطينيين إنهم يستحقون دورا أكبر في كتابة برنامج الحزب.
معقل فلسطيني
ويقام المؤتمر في شيكاغو, التي تضم أكبر عدد من الأميركيين من أصل فلسطيني, مقارنة بأي مدينة أميركية أخرى.
وتريد المجموعة تضمين صيغة تدعم إنفاذ القوانين التي تحظر تقديم المساعدات العسكرية للأفراد أو قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وقال مستشار الأعمال والمندوب ليانو شارون "سنجعل أصواتنا مسموعة", مشيرا إلى أن حرية التعبير تشمل بالضرورة الحق في الاعتراض وإبداء الرأي.
وإلى جانب ليانو شارون, تضم المبادرة 34 مندوبا آخر. وأحجمت حملة هاريس عن التعليق على الموضوع.