ذكرت مصادر طبية أن 21 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم السبت في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة, من بينهم 15 فردا من عائلة شطبت بالكامل من السجل المدني.
وذكرت المصادر أن غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال فجر اليوم منشأة تؤوي نازحين عند مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة, مما تسبب بشطب عائلة كاملة من السجل المدني.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية قولها إن سامي العجلة استشهد في الغارة برفقة أمه وزوجتيه و11 من أبنائه.
واستهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي أحياء الزيتون وتل الهوى والشيخ رضوان.
وكانت مصادر طبية قد أكدت للجزيرة استشهاد 26 فلسطينيا أمس الجمعة جراء الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في الدفاع المدني أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة حسين في محيط مسجد الفاروق بحي الزيتون في مدينة غزة.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل باستشهاد 3 فلسطينيين آخرين في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وقال بصل إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت أيضا شقة سكنية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة, دون وقوع إصابات
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر طبي أن فلسطينييْن استشهدا في قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي الوقت نفسه, كثفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على المناطق الشرقية بمدينة دير البلح ومخيم البريج وسط قطاع غزة, حيث أُجبرت عائلات فلسطينية على النزوح مجددا إثر إنذارات إسرائيلية جديدة.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر, وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية, إذ استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف -معظمهم أطفال ونساء- ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني, ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.