كشف مصدر لبناني واسع الاطلاع لـ "الأنباء الكويتية" اثر زيارة الموفد الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين ان الهدف الاساسي تمثل في "استكشاف إمكانية ان يكون لبنان جزءا من مفاوضات الدوحة في حال تطورت ايجابا, اي ان يستعد لبنان عبر تشكيل وفد سياسي وأمني, ليكون حاضرا في الشق المتعلق باليوم التالي للهدوء على الجبهة اللبنانية. صحيح ان الجواب اللبناني معروف وهو العودة إلى القرار 1701, انما الأصح ان هذا القرار يحتاج إلى تطوير بالانتقال من وقف الأعمال العدائية إلى مرحلة وقف مستدام لإطلاق النار, والتي على ضوئها يبدأ البحث في استكمال التفاوض على تثبيت الحدود البرية وفق خرائط العام 1923 واتفاقية الهدنة عام 1949".