أظهر استطلاع جديد للرأي أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وحسب الاستطلاع, الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه أمس الأربعاء, فقد حصلت هاريس على دعم 46% من الناخبين المسجلين, في حين دعم 44% من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأجري الاستطلاع بين 11 و13 أغسطس/آب الجاري. وكان استطلاع للرأي أعدته المؤسستان ذاتهما بين الرابع والسادس من الشهر الحالي أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45% من الناخبين, بالمقابل دعم 43% منهم ترامب.
في غضون ذلك, أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو أن 42% من الأميركيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد, مقابل 35% للمرشح الجمهوري.
من جانبه, أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيحقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشن ترامب هجوما حادا على هاريس, متهما إياها بالفشل, ومحذرا من حدوث انهيار اقتصادي في حال فوزها.
وتعهد ترامب خلال تجمع انتخابي في مدينة أشفيل بولاية كارولينا الشمالية بإلغاء الضرائب على معاشات التقاعد وتحسين الأوضاع المعيشية.
وقال المرشح الجمهوري إن منافسته الديمقراطية لا تفعل شيئا سوى توجيه الانتقادات, مضيفا أنها قد تكشف عن خطة اقتصادية مقتبسة من الخطة التي أعلن هو عنها.
والسبت الماضي, أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية, وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.