عُلِم أن مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بادروا إلى إطلاق حملة مضادة عبر صفحاتهم بهدف دعوة أهالي جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للمكوث في منازلهم أو في شقق عائدة لهم و "مجاناً".
الخطوة هذه جاءت مُواجهة تماماً لـ"تجار الشقق" الذين باتوا يقلصون أعمالهم ونشاطهم تدريجياً بعد الحملات التي طالتهم إثر رفعهم أسعار الإيجارات للنازحين.
كذلك, بادر بعض تجار الشقق إلى تخفيض أسعاره نوعاً ما, وتقول المصادر إنّ هذا الأمر انشأ منافسة جديدة بين هؤلاء لاستقطاب النازحين ضمن قواعد وشروط مقبولة بعكس تلك التي كانت مفروضة سابقاً وقد جرى وصفها بـ"التعجيزية".