ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد السيدة في دير سيدة قنوبين, وتحدث في العظة عن "العظائم الخمس التي أجراها الله بمريم منذ ولادتها معصومة من الخطيئة, حتى انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء, مرورا بمشاركتها ابنها يسوع في عجائبه وآلامه", وقال: "نلتمس شفاعة مريم العذراء, نلتمس منها حماية لبنان, وكلنا ثقة بأن سيدة لبنان لن تتخلى عن لبنان. كلنا ثقة بأن الطوباوي الجديد اسطفان الدويهي والقديسين العشرة الذين سبقوه لن يتركوا لبنان, ولكن هذه دعوة لنا لنعيش ايماننا المسيحي بإخلاص, وبالنعمة كما يريد الله".
وأمل أن تعود الحياة الى هذا الوادي بهمة الصالحين والنواب, وتؤهل طريق بلدة قنوبين.
وبعد القداس تم الاعلان عن "سنة الطوباوي الدويهي الثقافية", التي تتضمن سلسلة محطات روحية ثقافية تتناول سيرة حياة الطوباوي ودوره التاريخي وآثاره الفكرية: رسیتال, فیلم, إصدارات كتابية, معرض صور ورسم, وتتوج باحتفال تمنح خلاله "جائزة الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي الثقافية".
وتخصّص التقديرات السنوية أي الجائزة لأفضل ثلاثة أبحاث متعلقة بإرث الدويهي الروحي والثقافي, على أن يتضمن كل بحث معطيات علمية جديدة غير منشورة.