أفادت قناة "أن بي سي نيوز" الأميركية, اليوم الأربعاء, بأنّ رئيس حكومة إسرائيل, بنيامين نتنياهو, قدّم في أيار الماضي, شروطاً جديدة من شأنها تعقيد المفاوضات الرامية لإنجاح صفقة تبادل الأسرى, ووقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وذكرت القناة إنّ المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس, بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر, ركّزت على اقتراح وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف الصراع مؤقتاً ويضمن إطلاق سراح الأسرى.
كذلك, أشارت إلى أنّ نتنياهو أضاف شروطاً جديدة تتمثّل في احتفاظ القوات الإسرائيلية بالسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزّة مع مصر, وفرض المزيد من القيود على الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى منازلهم داخل القطاع, وفقاً لمسؤولين أميركيين وأجانب.
وكانت محادثات وقف إطلاق النار قد اقتربت من التوصّل إلى اتفاق, ولكن عندما أُعيدت الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل إلى "تل أبيب", "كان نتنياهو يُحرّك أعمدة المرمى ويقترح شروطاً جديدة", كما قال مسؤول من الشرق الأوسط للشبكة الأميركية.
وقبل يومين, رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنّ القمة الطارئة التي ستُعقد يوم الخميس المقبل, تُعدّ دعوة أخيرة لنتنياهو لقيادة صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين, وتحقيق وقف إطلاق نار في غزّة, والحد بشكلٍ كبير من خطر نشوب حرب إقليمية.