اعتبر رئيس تجمع مزارعي الفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي أنه من نكد الدهر وفي ظل كل المخاطر التي تحدق بلبنان والحديث عن حالة طوارئ والاجتماعات الحكومية المفتوحة بين رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين يبدو أن هذه الاجتماعات تكللت بتعطيل مرفأ بيروت من خلال العطل الذي اصاب نظام الجمارك الأمر الذي تسبب باحتجاز بضائع القطاع الزراعي والصناعي.
وسأل الترشيشي: هل حالة الطوارئ التي يتم التحضير لها في لبنان تقوم بتعطيل المرفأ وحجز آلاف الأطنان من المستلزمات الزراعية والمواد الأولية في الزراعة في الوقت الذي يجب أن نعمل على مدار الساعة لإنجاز هذه الأمور وتخليص البضائع بالسرعة القياسية لاسيما انتا بحالة طوارئ كما يدعون.
وطالب الترشيشي العمل على مدار الساعة لإنهاء هذا العطل واخراج جميع البضائع المطلوبة للمزارعين وعدم تكبيدهم المزيد من الأموال وفرض عليهم ضرائب بدل الأرضية.
ولفت الترشيشي الى انه من سخرية القدر وفي الوقت الذي تحتاج اليه الخزينة الرسمية أموال لا يمكن أن تاني الا من المعابر الحدودية ومن إدارة الجمارك يأتي هذا العطل في المرفأ وايضا عند معبر المصنع الحدودي .