أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأحد أن بلاده "لن تكون ساحة حرب ولن تسمح بتعريض حياة شعبها للخطر", وسط مخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة, وإسرائيل من جهة أخرى.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبدالله قوله خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي في قصر الحسينية في عمان, في اجتماع تناول "التطورات الراهنة بالمنطقة", إن "الأردن لن يكون ساحة حرب, ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر".
وأكد "ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة, تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية".
ورأى الملك أن "المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها, طالما الحرب على غزة مستمرة, ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".