ساعة بعد ساعة تتوالى وتكثر التحاليل حول توقيت الرد الإيراني ورد حزب الله, فيما يزال الغموض سيّد الموقف بما يتعلق بهذين الردين الذي يفصل بينهما جهود دبلوماسية تصطدم باصرار الحزب اقله على الرد, فيما العدو الصهيوني يواصل ابشع مجازره على الإطلاق مستعينا بتخاذل عربي واممي وانساني واسلامي.
يغرق العالم والدبلوماسية لمنع الردود على الاعتداءات الصهيونية وتنطلق تحذيرات لمنع نشوب حرب عالمية ولكن احدا ما لا يجهد لوقف هذه المجازر أو الحد منها
بعد مجزرة مدرسة التابعين توقفت الادانات وخف استعراض الاستنكارات التقليدي وانتقل الاحتلال الى خطواته اللاحقة وتحضيره لمجزرة اخرى يبررها بوجود ارهابيين ومسلحين واصدر بالأمس عدة بيانات اخلاء لعدد من مراكز الايواء .
ميدانيًا, وسّع حزب الله من دائرة استهدافاته, وشهدت جبهة الجنوب تصعيداً لافتاً, تمثّل بهجوم سرب من المسيّرات الانقضاضية على شمال الأراضي المحتلة مستهدفة قاعدة "محفاه آلون" للمرة الأولى وأوقع فيها إصابات مؤكدة.
وكانت بلدة حولا تعرضت خلال الأمس لقصف مدفعي, وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة استهدفت أكثر من منزل في وسط بلدة طيرحرفا في قضاء صور. كما استهدفت غارة من مسيرة بصاروخين بلدة مجدل سلم. ونجا فريق عمل تلفزيون الNBN , الذي يضم: حسن حلال, فراس فارس وعلي عطوي, بأعجوبة من الغارة.
وفي تداعيات الحرب المحتملة برز تحذير وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام, من "دقة وخطورة الوضع الاقتصادي في لبنان", مشدّدا على "أنه يستدعي إعلان حالة الطوارئ في البلاد".