نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مزاعم الجيش الإسرائيلي استهداف مسلحين بقصفه مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت, الذي خلف أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين.
وأكدت الحركة -في بيان- أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح, وأن "جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين", مشددة على أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل فصائل المقاومة هي "عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".
اعلان
من جهته, قال القيادي في حماس خليل الحية -للجزيرة- إن "الاحتلال يعجز عن التصدي للمقاومة فيفرغ غضبه في وجوه المدنيين الأبرياء", مؤكدا أن "كل ضحايا مجازر الاحتلال نساء وأطفال ولا مبرر أبدا لاستهداف أبناء شعبنا".
وطالب الحية مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ, إلى جانب المطالبة بقرار دولي وعربي وإسلامي حقيقي يلزم "هذا العدو المجرم بوقف هذه المجازر والعدوان".وكان الجيش الإسرائيلي قد أقرّ بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي نحو ألفي نازح, ويفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم, في واحدة من كبرى المجازر التي شهدها قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي, في بيان على منصة إكس, إنه بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية للجيش, أغارت طائرة على من وصفهم "بالمخربين" عملوا بمقر قيادة عسكري وُضع داخل مدرسة التابعين.