بهدف عدم إلانزلاق نحو حرب واسعة, والضغط على إسرائيل تجنبًا لإستهدافها لبنان, كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومعه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إتصالاتهما الديبلوماسية وهي شملت واشنطن وباريس والدوحة والقاهرة.
تزامنًا, كانت مسودة التجديد لقوات اليونيفل تسلك طريقها في نيويورك, وقد تضمنت تعديلات طفيفة على الصيغة السابقة المقرة العام الماضي, تحديداً لجهة مطالبة المجتمع الدولي بإدانة إستهداف القوات الدولية, وطلب لبنان في المقابل إدانة أي إستهداف ٍإسرائيلي للجيش اللبناني, الامر الذي أُقر, وعلى أساسه سيجدد للقوات الدولية تلقائياً إعتباراً من ٣١ آب .
معطيان مهدا لإصدار تعميم رسمي لبناني وصل الى البعثات الدبلوماسية الأجنبية في لبنان, يفند القواعد الهادفة إلى تحقيق الإستقرار في الجنوب على المدى القصير,والمتوسط و الطويل.
الورقة تؤكد التزام لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701 بحذافيره, على أن ينطبق الأمر على إسرائيل, مع مطالبة المجتمع الدولي بالضغط عليها وإلزامها بهذا الأمر, إضافة إلى إلزامها تطبيق القرار 2735 المتعلق بوقف النار في غزة.
لبنان أبدى كذلك التزامه بزيادة عديد الجيش اللبناني المنتشر جنوب الليطاني بالتعاون مع القوات الدولية , وذلك لتأمين الامن والاستقرار في المنطقة, كما أكد فتح باب التطويع لذلك بشكل ٍعام , آملا ً دعمه من قبل المجتمع الدولي لتحقيق ذلك, إن كان مادياً أو عبر إجراء التدريبات أو حتى تأمين الدعم التقني.
وفي إجتماع ضم ميقاتي وبوحبيب اليوم, كان تأكيد على تأييد المبادرة الاميركية - المصرية - القطرية لإستئناف مفاوضات وقف النار في غزة.