في ظل التهديدات والمخاطر من إحتمال توسعة رقعة المواجهات في الجنوب إلى حرب شاملة, تبرز التحديات التي يمكن أن يواجهها الأمن الغذائي, مما يتطلب تدخلات فورية تهدف إلى تحديد استراتيجيات للتغذية الطارئة من أجل توفير الغذاء وللتخفيف من حدّة نقصه في حال تأزمت الأمور أكثر.
في هذا الإطار, زار وفد من نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان برئاسة هاني بحصلي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم, لوضعه في صورة أوضاع النقابة ومسألة التموين الغذائي.حال إندلاع حرب كبرى.
رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي, يؤكّد أن "الرئيس ميقاتي إطّلع على أوضاع النقابة وتم النقاش في المخاطر التي يمكن
أن نواجهها في حال تفاقمت الأمور نحو الأسوأ, وهو أبلغنا أن الجهود الديبلوماسية مستمرة لعدم إتساع الحرب".
ويقول بحصلي: "نحن أكدنا للرئيس ميقاتي أنه ليس هناك من تهافت على الأصناف الغذائية, وأن هناك بضائع متوافرة للجميع ولا مشكلة لدينا حاليًا من ناحية التموين الغذائي, لكن في حال لا سمح الله إندلعت حرب في لبنان, فإن الأمر الأهم بالنسبة لنا هو عدم إغلاق المرفأ أو حصول أي حظر لكي لا يؤثر ذلك على الحركة اللوجستية".
وفيما يتعلّق بموضوع أسعار المواد الغذائية؟ يوضح أن "هذا الموضوع تباحثنا فيه أيضًا وتم التأكيد على عدم السماح لأحد برفع الأسعار", مشدّدًا على أن "النقابة ملتزمة بتوزيع البضائع في كل المناطق اللبنانية لكي تكون مؤمنة في حال حصول حرب".