شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء في 30 تموز المنصرم, وأدى إلى استشهاد قيادي كبير في حزب الله , إضافة إلى استشهاد 7 مدنيين وجرح أكثر من 80 منهم.
وكان لهذا العدوان تداعيات كبيرة, أبرزها على حركة الطيران من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي, لا سيّما بعد الإجراءات الإحترازية التي قامت بها شركات الطيران, وما سيترتّب على الرد الحتمي لحزب الله على العدوان, وهو ما عكس المشهد على مدرّجات مطار رفيق الحريري الدولي فارتفعت أعداد المغادرين نسبة إلى أعداد الوافدين بما لا يقل عن ألفَي شخص مغادر يومياً مقارنة مع الحركة قبل الإستهداف.
وفي مقارنة للأرقام لحركة الوافدين والمغادرين, من وإلى مطار بيروت, قبل استهداف الضاحية وبعده, يتبيّن التغيير الكبير الذي طرأ على هذه الحركة والتي جاءت على الشكل الآتي:
- 27 تموز 2024, حركة المغادرة سجلت 11652 مغادر, بينما حركة الوصول سجلت 12215.
وفي يوم 28 تموز 2024, ووسط أجواء مقلقة أعقبت التحذيرات من السفر إلى لبنان, فقد سجلت حركة المغادرة 14933 مغادر, بينما حركة الوصول سجّلت 11855.
- يوم 29 تموز 2024, حركة المغادرة سجّلت 11129 مغادر, بينما حركة الوصول سجّلت 9536.
أما يوم 1 آب أي بعد استهداف الضاحية, فقد وصلت حركة المغادرة في المطار إلى 13732, بينما حركة الوصول سجّلت 11063.
ويوم 4 آب, حركة المغادرة سجّلت 14591 مغادر, بينما حركة الوصول سجّلت 8428.
ويوم 5 آب, حركة المغادرة وصلت إلى 14029 مغادر, بينما حركة الوصول سجّلت 8022.