في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد, لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد عمليات السلب بقوة السلاح في عدّة مناطق لبنانية, لا سيّما الشمالية منها, وما حصل ليل أمس الثلاثاء مع ابن الـ 22 عاماً, مثال صارخ على التفلّت الأمني.
وفي التفاصيل, أن "الشاب (م.ك) ولدى ركوبه سيارة أجرة في محلّة ساحة النور في طرابلس, توجّه سائق سيارة الأجرة إلى إحدى الطرق الفرعية في المحلّة, بحجّة زحمة السير, فسلك طريق الضم والفرز ليدخل إلى إحدى الشوارع الشبه مقطوعة, ويقوم بشهر سكين كانت بحوزته, طالباً من الشاب إعطائه ما بحوزته من المال".
ووفق المعلومات, "بعد أن أوهمه الشاب بأنه سيعطيه كل ما لديه من المال, استطاع ضربه على رأسه, والإفلات منه, وبالتالي باءت محاولة السلب بالفشل".
وعمّمت المعلومات, "أوصاف سيارة الأجرة, وهي من نوع مرسيدس لف خضراء اللون وعلى سقفها "باغاج", وذلك بهدف تنبيه سكان طرابلس من هذا السارق المتنقّل الذي يهدد سلامتهم وأموالهم".
وتقدّم الشاب ببلاغ أمام فصيلة درك طرابلس حيث فتح تحقيق بما جرى لملاحقة السارق, وتوقيفه والتحقيق معه.
ليبانون ديبايت