وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني, إبراهيم عزيزي, "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران, بإعلان حرب".
وقال عزيزي, في تصريحات له, إن "الرد على جريمة اغتيال هنية ومرافقه سيكون له عدة مواصفات: حتمي, ومؤلم وحازم, وسيبعث على الندم, ورادع ويلقن العدو درساً لن ينساه", مؤكدا أن "إيران لن تتراجع في الدفاع عن أمنها القومي ومصالح شعبها وقيمتها الثورية".
وفي رسالة إلى إسرائيل, قال البرلماني الإيراني: "سنهدد أمنكم في أي مكان في العالم وسنعكِّر راحتكم في أي مكان في العالم", مضيفا أن "الرد الإيراني سيكون شاملاً ومتعدد الأبعاد وبطريقة يخلدها التاريخ".
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت, في وقت سابق, تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني, قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا, فسوف يدفع ثمناً باهظا".
سبوتنيك