كشف قيادي ميدانيّ كبير في محور المقاومة عن أنّ "حزب الله" لم يستعمل, منذ بداية معركة طوفان الأقصى ودخوله في معركة إسناد غزة, إلّا ١٠ في المئة من قدراته العسكرية.
وأكّد القيادي لصحيفة "اللواء" أنّ الحزب زاد تجهيزاته العسكرية, في الأسبوع المنصرم, إلى أقصى حد, تجهيزًا للمعركة الكبرى, في حال قررت إسرائيل توسيع الحرب.
وكشف القيادي عن أنّ الاستخبارات الإسرائيلية قادت عملية معقّدة جدًا, بمشاركة الاستخبارات البريطانية والأميركية, لاستهداف القائد فؤاد شكر وأنّ أميركا وافقت على العملية و"أعطت الضوء الأخضر" لرئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو لاستهدافه.
واعتبر القيادي أنّ التكنولوجيا كانت العامل الأكبر المساعد, الذي استخدمته إسرائيل, منذ بداية معركة الإسناد, للاستدلال على القيادات واستهدافها.