بعث قائد حرس الثورة في إيران, اللواء حسين سلامي, برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله, باستشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن).
وفي البرقية, أكّد سلامي للسيد نصر الله, أنّ "اغتيال السيد محسن يبعث أملاً بانتصار عظيم لجبهة الحق", وبأنّ "الصهاينة ينتظرهم الانتقام القاسي".
وأشار الى أنّ "الشهيد القائد شكر كان خلاصة شهداء حزب الله".
وارتقى السيد محسن, في الـ 30 من شهر تموز 2024, شهيداً في غارة جوية شنتها طائرة "F35" إسرائيلية, أطلقت صاروخين من فوق البحر على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت, بعد مسيرة طويلة في صفوف المقاومة الإسلامية, قبل ساعات على جريمة اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية.
ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي المقاومة, وبرز في تأسيس مجموعاتها الأولى.
وعقب ذلك, أكد الأمين العام لحزب الله أنّ "المقاومة ستردّ على اغتيال الاحتلال القائد شكر, وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت", مشيراً إلى أن "لا نقاش في هذا, ولا جدل", وأنّ "الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً, وليس رداً شكلياً".
وشدد السيد نصر الله, في كلمته التي ألقاها في ختام مراسم تشييع الشهيد القائد أمس, على "أنّنا في معركة مفتوحة في كل الجبهات, ودخلت مرحلةً جديدة".
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على خطاب السيد نصر الله, وحلّلت رسالاته ودلالاته, مشيرةً إلى أنّ "تأهّب إسرائيل في الذروة, منتظرين رد مرتقب من الحزب وإيران", على عدواني بيروت وطهران.