أعلن "المركز الوطني للجيوفيزياء", التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية يوم أمس الإثنين عن تسجيل هزة أرضية بقوّة الهزة 3.5 درجات على مقياس "ريختر", وقد تحدّد موقعها في سوريا, على بعد 25 كيلومتر تقريبًا من الحدود الشمالية اللبنانية٬ حيث شعر بها بعض المواطنين في لبنان.
ولا شك أن أثناء حدوث الهزات والزلزال ينتاب الجميع شعور الخوف والرعب والإرتباك مما قد يحصل, فماذا يتوقّع الخبراء عن هزة أمس وهل سنشهد فعلاً هزات أخرى خلال الفترة المقبلة؟
الباحث الجيولوجي والإختصاصي في الزلازل الدكتور طوني نمر, يؤكّد أن "الهزة الأرضية التي وقعت مساء أمس في سوريا بقوة 3.4 درجات, حصلت على عمق 8 كلم على فالق مصياف الذي هو جزء من فالق البحر الميت".
ويوضح أنه "تاريخياً, فقد سبق لفالق مصياف أن تحرّك في العامين 1157م و1170م, ونتج عن ذلك زلزالان بقوة 7.3 درجات تقريبًا", مشدّدًا على أن "هذه المعلومة هي للتوعية فقط ولا تستدعي أية تصرّفات غير مألوفة".