مثلما توقف اللبنانيون على كل "محطة أمنية", توافدوا على المحلات التجارية للتموين, وهو ما سُجّل في اليومين الأخيرين في السوبر ماركات في مختلف المناطق, رغم التطمينات التي تؤكد توفّر المواد الغذائية بكميات كبيرة, إلا إذا كانت الحرب شاملة على غرار حرب عام 2006. وهذا الأمر يتحدث عنها رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي لـ"الشرق الأوسط", موضحاً: "تسابق اللبنانيين لشراء المواد الغذائية أمر طبيعي في ظل هذا الواقع لكننا نطمئن الجميع أن هناك مواد غذائية بكمية كبيرة تكفي لثلاثة أشهر ولن تكون هناك مشكلة في الوقت الحاضر". لكن يلفت بحصلي إلى أن هذا الأمر مرتبط بشكل أساسي بطبيعة الحرب, إذا وقعت, مضيفاً: "إذا كانت على غرار عام 2006 المشكلة لا تكمن عندها في توفّر المواد إنما في كيفية إيصالها والوصول إليها, وهو الأمر الذي نخشى منه أن يحصل".