لا تزال تتوالى التصاريح حول خلفيات و تداعيات حادثة مجدل شمس, فقد أكد نتنياهو: أن إسرائيل تُحمّل لبنان و"الحزب" مسؤولية حادثة الجولان وردّنا سيكون قويّاً.
على نفس السياق, تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري تطورات الأوضاع الميدانية في الجنوب, ولهذه الغاية تلقى إتصالاً من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت.
وخلال الاتصال, أكد بري أن لبنان يتعرض منذ ما يزيد عن 9 أشهر لعدوان إسرائيلي مُتواصل لم توفر فيه الآلة العسكرية الإسرائيلية بأسلحتها المحرمة دولياً (الفسفور الأبيض) المدنيين والمساحات الزراعية والطواقم الإسعافية والإعلامية.
وأشار بري إلى أنه على الرغم من هذه الإنتهاكات الفاضحة والصريحة لمندرجات القرار 1701, إلا أن لبنان ومقاومته ملتزمون بهذا القرار وبقواعد الإشتباك بعدم استهداف المدنيين, وأردف: "إنّ نفي المقاومة لما جرى اليوم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل يؤكد بشكل قاطع هذا الإلتزام وعدم مسؤوليتها ومسؤولية لبنان عن ما حصل".
أما من الجانب الإسرائيلي فاعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد الحزب", مضيفاً أن "الحزب تجاوز الخط الأحمر والرد سيكون بناء على ذلك".
تابع "نستعد لحرب شاملة ضد الحزب ".
و صرح وزير المالية الإسرائيلية أن ثمن دم الأطفال يجب أن يكون رأس نصرالله
و أكد غانتس أنه حان الوقت لإبرام صفقة تبادل وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية
أما الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أعلن ان "اليونيفيل على اتصال بالأطراف لمحاولة خفض التوتر".
و أعلنت إدارة بايدن قلقها من أن هجوم مجدل شمس قد يؤدي لحرب شاملة بين إسرائيل و"الحزب"