علّق جوزيب بوريل, منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي, على اتفاق المصالحة الذي أبرم اليوم الثلاثاء, بين الفصائل الفلسطينية بعد مفاوضات برعاية صينية.
ورأى بوريل أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باتت لا تطاق, مشدداً على أنها ستقود إلى ارتفاع منسوب الكراهية والتطرف.
كما تابع أن اتفاق فتح وحماس تطور بارز يقتضي الدعم.
وأعلن عن اجتماعات دولية ستعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر, وفي برشلونة في أكتوبر القادم, حيث تعمل إسبانيا على عقد مؤتمر تحضيري بالتنسيق مع الدول العربية.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في بيان, اليوم الثلاثاء, أن بكين قدّمت للفصائل مبادرة من 3 خطوات بشأن الصراع في غزة.
وأكدت أن تلك المبادرة تنتهي بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
كما تابعت أن "إعلان بكين" تضمن أيضاً الاتفاق على وحدة جميع الفصائل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
أتى ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي, خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية, على أن أهم نقطة جاءت فيه كانت الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.
"إعلان بكين"
يذكر أن الفصائل الفلسطينية كانت أجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو/تموز, وفقاً للتلفزيون الصيني المركزي.
وأكد التلفزيون أن الحركتين وقّعتا "إعلان بكين" بشأن حوار المصالحة.
كما أضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين اليوم الثلاثاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
إلى ذلك, كشف أن 14 فصيلا فلسطينيا في المجمل سيحضرون اللقاء.