نشر موقع "أكسيوس" الاميركي مقالًا يتناول تحذيرًا من الولايات المتحدة لإيران بشكل خاص بشأن أنشطة نووية مشبوهة.
وذكر 3 مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس" أن إدارة بايدن حذّرت إيران الشهر الماضي من مخاوفها الجدية بشأن الأنشطة البحثية والتطويرية الإيرانية التي يمكن إستخدامها لإنتاج سلاح نووي.
وتابع المسؤولون: "إكتشفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أنشطة نووية مشبوهة وهناك خشية من أن تكون جزءًا من جهد إيراني سري للإستفادة من فترة الإنتخابات الرئاسية الأميركية لتحقيق تقدم نحو تسليح نووي".
وكشف "أكسيوس" أن الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية عملت على فهم الأنشطة الإيرانية وما إذا كانت تشكل تغييرًا في سياسة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
من جهة أخرى, عززت وكالة الإستخبارات الأميركية الأمن حول ترامب في الأسابيع الأخيرة بعد معلومات حول مؤامرة إغتيال إيرانية لا تتعلق بإطلاق النار يوم السبت.
وقال المسؤولون إن إدارة بايدن نقلت مخاوفها النووية إلى الإيرانيين قبل عدة أسابيع, سواء من خلال دولة ثالثة أو عبر قنوات مباشرة.
ورد مسؤولون إيرانيون بتفسير هذه الأنشطة النووية, مؤكدين أنه لم يحدث أي تغيير في السياسة وأنهم لا يعملون على سلاح نووي.
وقال مسؤول أميركي إن الرسالة التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الإيرانيين كانت فعالة, لكنه أضاف أن هناك مخاوف كبيرة لا تزال قائمة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصرّح مسؤول أميركي لـ"أكسيوس": "لا نرى مؤشرات على أن إيران تقوم حاليًا بالأنشطة الأساسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للإختبار".
اضاف"نأخذ أي تصعيد نووي من إيران على محمل الجد. وكما أوضح بايدن, نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران أبدًا بالحصول على سلاح نووي - ونحن مستعدون لاستخدام جميع عناصر القوة الوطنية لضمان ذلك".
بدوره, إدعى مستشار نتنياهو للشؤون الأمنية يعقوب ناغل ان الإستخبارات الإسرائيلية والأميركية تعتقد أن خامنئي إمتنع عن الموافقة الصريحة والرسمية على هذا النشاط لترك مجال للإنكار.
ورأى المسؤولون إن أجهزة الإستخبارات لا تعتقد أن هناك قرارًا أو أمرًا من خامنئي بالمضي قدمًا نحو إنتاج سلاح نووي.
قال مسؤول أميركي إن الكثير من القلق بشأن الأنشطة المشبوهة لإيران, الذي دفع إسرائيل لطلب عقد إجتماع قبل عدة أسابيع, قد تلاشى.
وختم الموقع: "إتفقت الأطراف على تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني, لا سيما قبيل الإنتخابات الرئاسية الأميركية.