قال مصدر مطلع لـ"الأنباء" الكويتية, إن الأوضاع ستبقى على حالها بين تصعيد وتهدئة وفقًا لمقتضيات الميدان. وشهدت ليلة أمس الأول ردًا عنيفًا من لبنان باتجاه المستوطنات بعد مقتل 5 سوريين بينهم 3 أطفال, وذلك في غارة لمسيّرة على دراجة نارية في منطقة جسر الخردلي في القطاع الشرقي من الجنوب قتل فيها شابان سوريان, لتشن بعدها طائرة حربية غارة على قرية "أم التوت" في القطاع الغربي قضى فيها الأطفال الثلاثة.
وأضاف المصدر: "لن تقدم إسرائيل على حرب موسعة في لبنان, لأنها تدرك جيدا انها لن تستطيع تحقيق أي انتصار على رغم التدمير الذي ستحدثه. وسيدفع نتنياهو وحكومته الثمن السياسي, كما حصل في حرب عام 2006, على رغم تدمير البلدات الجنوبية ومعظم مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت, فقد خرجت إسرائيل مهزومة بصدور القرار 1701, وجاء تقرير فينوغراد ليحمل القيادة الإسرائيلية عسكريا وسياسيا مسؤوليات الفشل فيما زادت قوة حزب الله".
واعتبر المصدر ان "إسرائيل تهدد بحرب لا تريدها في محاولة لابتزاز الغرب الذي يخشى من تحول حرب الحدود إلى مواجهة إقليمية تجبره على الدخول فيها بشكل او بآخر, إضافة إلى وجود أكثر من مليوني نازح سوري في لبنان قد يركب معظمهم البحر باتجاه أوروبا".