يتزايد في اليومين الأخيرين عدد الشهداء المدنيين بجنوب لبنان, نتيجة القصف الإسرائيلي, الذي نتج عنه يوم الثلاثاء مقتل 5 سوريين, بينهم 3 أطفال, ما أدّى إلى توتّر جبهة الجنوب في الساعات الماضية, حيث أعلن "الحزب" عن تنفيذه عدة عمليات استهدفت عدداً من المستعمرات, بين مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.
في هذا السياق, اعتبرت مصادر امنية أنَّ "الوضع في الجنوب خطير وقلق للغاية في ظل التهديدات الاسرائيلية المتكررة وغياب الضغط الدولي الذي قد يلجمها عن التمادي في اعتداءاتها, وقيامها بمغامرة عسكرية من وراء الحدود باتجاه الداخل اللبناني قد تقلب الأمور رأساً على عقب."
تشهد جبهة الجنوب في الأيام الأخيرة تفاوتاً في المواجهات, التي تشتد ليلاً, وتتحوّل إلى هدوء حذِر خلال ساعات النهار؛ فبعدما سقط مساء الاثنين 3 قتلى (عنصر في الحزب وشقيقتاه), في قصف استهدف بنت جبيل, قُتل شخصان سوريان, الثلاثاء, في استهداف الدراجة النارية التي كانا يستقلّانها في كفر تبنيت – الخردلي, هما عبد المطلب عبد الفتاح نانيس, وحمزة مرهج شعبان, قبل أن يُقتل 3 أطفال سوريين مساء الثلاثاء, في قصف استهدف بلدة أم التوت, في موازاة القصف الذي استهدف بلدات عدة بجنوب لبنان.
كما كانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بمقتل "3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية, استهدفت أرضاً زراعية ببلدة أم التوت, وهم خليل خليل (12 عاماً), وجان ومحمد جركس (10 و 7 سنوات)".
وردّ "الحزب" على مقتل السوريين في كفر تبنيت, باستهداف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا, ومن ثم مقر قيادة
كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصَلْية من صواريخ الكاتيوشا.
يتزايد في اليومين الأخيرين عدد القتلى المدنيين بجنوب لبنان, نتيجة القصف الإسرائيلي, الذي نتج عنه يوم الثلاثاء مقتل 5 سوريين, بينهم 3 أطفال, ما أدّى إلى توتّر جبهة الجنوب في الساعات الماضية, حيث أعلن "الحزب" عن تنفيذه عدة عمليات استهدفت عدداً من المستعمرات, بين مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.
في هذا السياق, اعتبرت مصادر امنية أنَّ "الوضع في الجنوب خطير وقلق للغاية في ظل التهديدات الاسرائيلية المتكررة وغياب الضغط الدولي الذي قد يلجمها عن التمادي في اعتداءاتها, وقيامها بمغامرة عسكرية من وراء الحدود باتجاه الداخل اللبناني قد تقلب الأمور رأساً على عقب."
تشهد جبهة الجنوب في الأيام الأخيرة تفاوتاً في المواجهات, التي تشتد ليلاً, وتتحوّل إلى هدوء حذِر خلال ساعات النهار؛ فبعدما سقط مساء الاثنين 3 قتلى (عنصر في الحزب وشقيقتاه), في قصف استهدف بنت جبيل, قُتل شخصان سوريان, الثلاثاء, في استهداف الدراجة النارية التي كانا يستقلّانها في كفر تبنيت – الخردلي, هما عبد المطلب عبد الفتاح نانيس, وحمزة مرهج شعبان, قبل أن يُقتل 3 أطفال سوريين مساء الثلاثاء, في قصف استهدف بلدة أم التوت, في موازاة القصف الذي استهدف بلدات عدة بجنوب لبنان.
كما كانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بمقتل "3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية, استهدفت أرضاً زراعية ببلدة أم التوت, وهم خليل خليل (12 عاماً), وجان ومحمد جركس (10 و 7 سنوات)".
وردّ "الحزب" على مقتل السوريين في كفر تبنيت, باستهداف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا, ومن ثم مقر قيادة
كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصَلْية من صواريخ الكاتيوشا.