بعد أن نفّذ أساتذة التعليم الرسمي الثانوي (متعاقدون وملاك ) يوم أمس الأربعاء اعتصامًا في مراكز التصحيح كافة, وتوقفوا عن أعمال تصحيح الإمتحانات الرسمية, اعتراضاً على عدم إصدار وزير التربية عباس الحلبي قرارا يحدّد بموجبه بدلات التصحيح والمراقبة التي تليق بهم, أن "الأساتذة عادوا عن هذا القرار, وأن عملية التصحيح استأنفت صباح اليوم الخميس في كافة المراكز".
ووفق المعلومات, فإن "الأساتذة قد تراجعوا عن قرارهم بعد الوعد الذي تلقوه من وزير التربية عباس الحلبي عبر زيادة بدل التصحيح بمعدّل 4 أضعاف بدلاً من 3".
وأكدت أنه "رغم العودة عن قرار المقاطعة, فإن المفاوضات لا تزال قائمة حتى اللحظة, للوصول إلى زيادة عادلة تتماشى مع الجهد المبذول الذي تطلّبه المسابقة من المصحّح".
وتوضح المعلومات, أن "الأساتذة يريدون زيادة أجر تصحيح المسابقة هذا العام 10 أضعاف أجر العام الماضي على أقل تقدير, وذلك على اعتبار أن التوصيف الجديد لإمتحانات هذا العام, فرض أن تكون هناك أسس تصحيح لـ 5 أسئلة بدلاً من 3, وهذا يتطّلب جهداً أكبر".
يذكر أن بدل تصحيح الإمتحانات العام الماضي وصل إلى 6750 ليرة لكل مسابقة, ما يعني أن الأستاذ الذي يصحح مسابقة مدتها ساعة واحدة سيتقاضى بعد زيادة الـ 4 أضعاف, 27 ألف ليرة فقط, أما المسابقة التي تمتد لساعتين, فكان بدلها 17 ألف ليرة ويصبح مع وعد الوزير68 ألفاً, وهذا أمر لن يقبل به الأساتذة.
ولفتت المعلومات, إلى أن "أي إشارة سلبية من قبل وزارة التربية قد تعيد الأمور إلى نقطة الصفر, حيث يتم إعلان قرار مقاطعة التصحيح مجدداً".