يبدو أن الميدان يجنح من تصعيد الى تصعيد أكبر فاليوم استهداف العدو بلدة يحفوفا بغارتين على السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية من الجهة السورية ولكن المستهدف هذه المرة هو المرافق السابق للامين عام لحزب الله السيد حسن نصرالله ابو الفضل قرنبش, وبعد العملية اطلق الحزب صلية صاروخية من لبنان ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة "كيلع" شمال الجولان السوري المحتل ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل وإصابة حرجة جراء سقوط صاروخ على مركبة في الجولان, كما حشدت اسرائيل جنودها في الشمال مع الحدود اللبنانية تخوفاً من رد قوي للحزب.
وفي السياق, اعلن الحزب في بيان, انه رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
أما سياسياً, فلقد انصبت الأنظار اليوم على المعارضة التي وضعت خارطة طريق لانجاز الاستحقاق الرئاسي عمادها إقتراحان عمليان كحل عاجل لوقف التعطيل وإنقاذ البلاد, فلقد أكد عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب غسان حاصباني باسم نواب قوى المعارضة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وفقاً للدستور يجسّد إرادة غالبية اللبنانيين ولا يُفرض بالقوة.
كما أكد حاصباني على ان المعارضة تريد رئيساً يجسّد النزاهة ومصالح الأمة ونطرح خريطة طريق للاستحقاق الرئاسي تعتمد على التشاور على ألا تتعدى مدة التشاور 48 ساعة تليها جلسات مفتوحة.
واللافت ان المعارضة ستطرح خارطة الطريق للتشاور مع الكتل واللجنة الخُماسية.
وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري, شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على أنّ زيارته لرئيس مجلس النواب نبيه بري مهمة ضرورية, قائلاً: "إستبشرنا منه خيرًا وأطمئن اللبنانيين ستكون هناك أخبار طيبة بالنسبة للوضع في الجنوب."
كما أردف سيتوقف إطلاق النار في غزة قريبًا وينسحب على جنوب لبنان, جنوب الأبطال والذي بالفعل يعاني من ظلم."
ومن جهته, أكّد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أنّه "مهما ارتفع منسوب القلق على الوضع الامني في الجنوب والتهديد بشن إسرائيل حرباً على لبنان, تبقى اهتماماتنا منصبّة على عدم توسعة الحرب, كما ان الدول الصديقة تعبر دائما عن اهتمامها بلبنان ومساعدتها له كي لا تتوسع هذه الحرب.
نشدد دائما على الالتزام بتنفيذ مندرجات القرار 1701 كاملا وبحذافيره ونطالب بالزام العدو الاسرائيلي بتطبيقه".
أما أمنياً, في إطار متابعة مديرية المخابرات للأشخاص الذين يقومون بنشاطات إرهابية, واستنادًا إلى إشارة النيابة العامة التمييزية تمكنت المديرية من توقيف عدد من المواطنين بعد ان تبين بنتيجة التحقيقات أنهم ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نشر فكر تنظيم داعش الإرهابي ومتابعة إصداراته وعقد لقاءات تتمحور حول أفكاره وتوجهاته, والعمل على تجنيد أشخاص لمصلحته, والتحريض على الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.