نظم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان جون يوما طبيا مميزا للتوعية حول سرطان الجلد, مؤكدا مرة جديدة التزامه بصحة المجتمع والوقاية واصراره على البقاء في الطليعة في مجال الرعاية الصحية. وقد حمل هذا النشاط, بقيادة رئيسة قسم الأمراض الجلدية في المستشفى الدكتورة زينة طنوس, معلومات طبية كثيرة ومتنوعة ساعدت الحاضرين على التعرف على كيفية الوقاية من مرض سرطان الجلد والكشف المبكر عنه واتخاذ خطوات استباقية لمراقبة صحة البشرة وتحديد الأولويات.
فقد تم تقديم فحوصات مجانية للجميع سبقها ملء استبيانات مفصلة من قبل الفريق الطبي بهدف تقييم عوامل الخطر الفردية وتعزيز فعالية الفحوصات وتقديم النصائح اللازمة لكل فرد, ما يظهر تفاني المركز في رعاية المرضى. كما تخلله جلسات مسح بكاميرات الأشعة فوق البنفسجية للاضاءة على أهمية الوقاية من أشعة الشمس والتقنيات المناسبة لتطبيق واقي الشمس, فقد سمح هذا الامر للمشاركين برؤية المناطق الحرجة التي تتطلب الحماية بشكل مباشر.
ولم يكن هذا النشاط تعليميًا فحسب, بل كان تفاعليًا وممتعًا أيضًا, اذ شارك الحاضرون في مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب التي تضمنت أسئلة ومسابقات سهلة وألغاز وهدايا مفاجئة. وشملت المواد التعليمية مجموعة واسعة من المواضيع, مثل فهم مقياس مؤشر الأشعة فوق البنفسجية, اختيار واقي الشمس المناسب, كيفية التعرف على علامات سرطان الجلد, الكشف عن التشوهات في الشامات والأورام الميلانينية بالاضافة الى نصائح أساسية للتوعية من مخاطر أشعة الشمس.
واكدت الدكتورة طنوس "تمسّك فريق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان جون, في مهمته المتمثلة برفع مستوى الوعي حول الوقاية من سرطان الجلد وتمكين مجتمعنا بالمعرفة العملية اللازمة للكشف المبكر". وقالت: "إن هدفنا يكمن في تزويد المشاركين بالمعلومات التي يحتاجونها لحماية أنفسهم وأحبائهم من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية, ونفذنا ذلك من خلال الأنشطة الجذابة والمرحة وايصال النصائح بطريقة سهلة وسلسة".
بدوره, عبّر الرئيس التنفيذي للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان جون الدكتور سالي الربّاع عن فخره بالمجتمع الذي بُني في هذا المركز والعائلة المتماسكة التي تسعى من خلال نهجها الاستباقي الى الالتزام بالرعاية الصحية وتقديم الأفضل للمرضى بشكل دائم.
يعد يوم التوعية حول سرطان الجلد مثالاً على التفاني المستمر للمركز الطبي ليكون رائداً في التثقيف الصحي والرعاية الوقائية, وذلك من خلال رفع مستوى الوعي وتوفير موارد قيّمة للمجتمع بشكل مستمر, فيجسد المركز بذلك دوره باعتباره حجر الزاوية للصحة في المنطقة.