خاص الرأي_
تشهد الثانوية الإنجيلية في زحلة كباشاً متصاعداً بين الأهالي والإدارة على خلفية الزيادة الكبيرة التي طرأت على الأقساط المدرسية والتي أُبلغ بها الأهالي الذين كانوا يستعدون لتسجيل أولادهم للموسم الدراسي المقبل.
بدأ الأهالي بتحرك متصاعد وجالوا على مختلف الفعاليات النيابية في زحلة معلنين رفضهم لهذه الزيادة ومطالبين المعنيين في وزارة التربية بالتدخل لوضع حد لهذا التفلت في الزيادات غير المنطقية.
ويؤكد الأهالي أن الإنجيلية باتت تصنف بأغلى مدارس البقاع الأوسط وبزحلة تحديداً.
كما لا يتفق الأهالي مع الإدارة في تبريرها بان هذه الزيادة هي من أجل تحسين رواتب المعلمين والأساتذة والموظفين في المدرسة ففي العام الماضي دفعوا زيادة ايضاً كانت الأكبر على مستوى زحلة ولم يستفد منها الأساتذة والموظفين والإداريين إنما فئة معينة منهم وفق الأهالي كما لم يطرأ أي تحسين على المباني المدرسية.
كما يردد الأهالي أن الأقساط كانت تبلغ العام الماضي 1500 دولار أميركي و15 مليون ليرة لبنانية أما هذا العام تريد المدرسة فرض زيادة تتراوح بين 800 و 1000 دولار أميركي على كل تلميذ وهذا المبلغ يتجاوز ما كانت تتقضاه المدرسة قبل الأزمة الاقتصادية في العام 2019 .