سجّلت حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت, في الشهر السادس من السنة الأرقام الأعلى منذ بداية العام الجاري 2024, إن على صعيد أعداد المسافرين من وإلى لبنان أو حتى على صعيد الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لهذا المرفق الحيوي الهام.
وتعتبر هذه الحركة مؤشرا ايجابياً في ظل الأوضاع التي نشهدها ليس في لبنان فحسب, إنما في المنطقة ككل وفي ظروف سياسية وإقتصادية صعبة للغاية.
وقاربت أعداد المسافرين عبر المطار ذهاباً وإياباً من وإلى لبنان في حزيران الأعداد التي سجلها الشهر ذاته من العام السابق 2023, وإن كانت نسبة التراجع صغيرة جداً. فقد بلغ مجموع الركاب في حزيران الفائت 707 آلاف و201 راكباً, ما يرفع المجموع العام للركاب عبر المطار في النصف الأول من العام 2024 إلى مليونين و999 ألفاً و 965 راكباً, مقابل ثلاثة ملايين و185 ألفاً و 959 راكباً في النصف الأول من 2023 اي بتراجع نسبته 5,8 في المئة.
فقد بلغ عدد الوافدين الى لبنان منذ مطلع العام وحتى نهاية حزيران مليون و545 ألفاً و666راكباً, وبلغ عدد المغادرين مليون و452 ألفاً و996 راكباً.
وتوزعت حركة المطار خلال شهر حزيران 2024 على الشكل الآتي:
المسافرون:
بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر حزيران الفائت 707 آلاف و201 راكباً,بأعداد تكاد توازي ما سجله الشهر ذاته من العام السابق والذي سجل 708 آلاف و970 راكباً (نسبة التراجع 0,25 في المئة).
فقد بلغ عدد الوافدين إلى لبنان 406 آلاف و396 وافداً (مقابل 427 ألفاً و 854 وافداً في حزيران 2023 اي بتراجع نسبته 5 في المئة). أما عدد ركاب المغادرة فسجل 300 ألفاً و362 راكباً مقابل 280 ألفاً و366 راكباً في الشهر ذاته من العام الماضي أي بزيادة 7,13 في المئة. وبلغ عدد ركاب الترانزيت 443 راكباً (بتراجع 41 في المئة).
الرحلات الجوية:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال حزيران الفائت 5509 رحلات (بزيادة 0,3 في المئة), منها 2751 رحلة وصول إلى لبنان (بزيادة 0,07 في المئة) و 2758 رحلة إقلاع من لبنان (بزيادة 0,5 في المئة)