صدر عن بلدية الغبيري, اليوم السبت, بيان جاء فيه: "امرأة وابنتها من الجنسية السورية توفيتا إثر سقوط سقف الغرفة التي يقطنانها ضمن نطاق بلدية الغبيري في الأحياء الشعبية خلف المدينة الرياضية".
وأضاف البيان, "وهذا الحادث هو الثاني في فترة قصيرة نتيجة وجود أبنية مشيدة بالتعدي في هذه المنطقة, وكانت بلدية الغبيري قد حذرت منذ العام 2016 في كتب ومراسلات إلى جميع الجهات الرسمية, بما في ذلك مجلس الوزراء والهيئة العليا للإغاثة ووزارة الداخلية ومحافظة جبل لبنان, من خطورة وجود هذه المباني الآيلة للسقوط في أي لحظة, والتي لا تتحمل البلدية أي مسؤولية عنها كونها بُنيت تحت الأمر الواقع وعلى مرأى من الأجهزة الأمنية وأحياناً بالغطاء السياسي والأمني".
وأشار الى ان "هذه المباني المشيدة على عقارات الغير وعلى الأملاك العامة ومشاعات البلدية وعقاراتها, قد بُنيت دون أي تراخيص قانونية, وجرى تمرير بنائها دون أي إشراف هندسي, كما تم بناؤها باستخدام مياه جوفية مالحة ورمال البحر, ومن دون وضع ما يكفي من حديد البناء ومن دون مراعاة الشروط الهندسية".
وتابع, "اننا ننأى بأنفسنا عن أي مسؤولية جراء سقوط هذه الأبنية".
ولفت البيان الى ان "ندعو القضاء إلى محاسبة من بادر الى التعدي على الأملاك العامة ومن أمّن الغطاء لذلك وأشاد أبنية يستغلها تجارياً ومنهم من يقوم ببيعها بعنوان وضع يد".
وختم: "سوف نتخذ صفة الادعاء الشخصي بحق صاحب هذه التعديات بجرم التسبب بالقتل والإثراء غير المشروع".