تفلّت أمني غير مسبوق يعيشه أهالي الشمال, وكأنه كتب على الأهالي أن يناموا على إشكال مسلّح وأن يستفيقوا على آخر, حتّى في مناسبات إجتماعية مختلفة, الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى كوارث تصل إلى حدود الموت.
وليس ما حصل أمس مع المدرّس محمد هوش في بلدة برقايل العكارية, آخر المطاف.
وفي التفاصيل, أن "رصاصة طائشة مجهولة المصدر, تسلّلت وأصابت المدعو محمد هوش, أثناء جلوسه في حديقة منزله في برقايل, ممّا استدعى نقله فوراً إلى مستشفى دار الشفاء في أبي سمراء لتلقّي العلاج اللازم".
ووفق المعلومات, "إصابة هوش متوسّطة, إذ أن الرصاصة استقرت في مكان جانبي ولم تؤذِ أنحاء حساسة من جسده".
وعلى الفور, فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادث لملاحقة مطلقي النار والوقوف على الملابسات المحيطة بما حصل.