يزداد الوضع الإقتصادي تأزماً ممّا ينعكس سلباً على الفئات اللبنانية المهمّشة والفقيرة والتي لم تعد تجد سبيلا إلى عيش كريم, حيث يلجأ شبابها إلى الإنخراط في أعمال مشبوهة أو يقدم بعضهم على الإنتحار مفضلاً إنهاء حياته التي لم يعد لها من معنى.
وعَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن شاباً يبلغ من العمر 31 عاماً حاول وضع حد لحياته لكن الله لم يشأ أن ينهي حياته بهذه الطريقة.
وفي التفاصيل, أن الشاب (خ.ب) يعاني من ظروف اقتصادية صعبة انعكست على معنوياته ونفسيته, وقد فكّر أكثر من مرة بالإنتحار وفق أقربائه, إلا أنه لم يجرؤ على هذه الخطوة إلا اليوم.
وشعر أهل الشاب من عوارض غير طبيعية صباح اليوم على (خ.ب) لينتبهوا إلى أنه تناول السم بهدف الإنتحار فسارعوا إلى نقله لمستشفى طرابلس الحكومي بواسطة الصليب الأحمر, حيث خضع سريعاً إلى عملية "غسيل معدة", وتم إنقاذ حياته, وهو ما زال في المستشفى تحت الرقابة الطبية.